نتانياهو يجدد دعوته لإغلاق وكالة الأونروا بعد تهديد ترامب بقطع المساعدات
يمنات – متابعات
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، دعوته لإغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عقب أيام من تهديد أمريكي بقطع المساعدات عن الفلسطينيين، وانتقاد ترامب القوي لهذه الوكالة الأممية. وتدير الأونروا مئات المدارس للاجئين الفلسطينيين في غزة، الضفة الغربية،القدس الشرقية، لبنان، سوريا، والأردن.
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد وكرر دعوته لإغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد أيام من تهديد ترامب بقطع المساعدات عن الفلسطينيين.
وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته “أتفق تماما مع انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوية للأونروا”.
وبحسب نتانياهو فإن هذه الوكالة “منظمة تديم مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وتديم أيضا رواية ما يسمى بحق العودة الذي يهدف إلى تدمير دولة إسرائيل، ولذا يجب أن تزول الأونروا من الوجود”.
وأضاف أنه بينما يحصل ملايين من اللاجئين حول العالم على مساعدات من مكتب المفوضية العليا للاجئين، فإن الفلسطينيين وحدهم لديهم منظمة مخصصة لهم تتعامل مع “أبناء أحفاد اللاجئين، وهم ليسوا لاجئين”. داعيا إلى إنهاء هذا الوضع واصفا إياه بـ”السخيف”.
وكان نتانياهو قد أعلن في حزيران/يونيو الماضي أنه بحث القضية مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
وكان ترامب قد هدد في الثالث من كانون الثاني/يناير بقطع المساعدات المالية الأمريكية التي تزيد عن 300 مليون دولار سنويا للفلسطينيين، بسبب عدم إظهارهم “التقدير أو الاحترام” مؤكدا في تغريدة أنهم لا يرغبون بالتفاوض مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق سلام.
ويشوب التوتر العلاقات الفلسطينية الأمريكية منذ إعلان ترامب الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
والجمعة، أفاد تقرير للقناة التلفزيونية العاشرة الإسرائيلية أن واشنطن قامت بتجميد دفعة مخصصة للأونروا، لكن متحدثا باسم الوكالة أكد السبت أنه “لم يتم إبلاغهم بشكل مباشر بقرار رسمي من قبل الإدارة الأمريكية”.
وتدير وكالة الأونروا مئات من المدارس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وفي لبنان وسوريا والأردن. كما أنها تقدم أيضا خدمات اجتماعية ومساعدات صحية وتعليمية.
وتعتبر الدولة العبرية المنظمة منحازة ضدها.